السبت، 21 فبراير 2009

التواضع


المسلم يتواضع فى غير مذلة ولا مهانة والتواضع من اخلاقة المثالية وصفاتة العالية كما ان الكبر ليس له ولا ينبغى لمثلة اذ المسلم يتواضع ليرتفع ولا يتكبر لئلا يخفض اذ سنة الله جارية فى رفع المتواضعين له ووضع المتكبرين
قال الله تعالى = ولا تمش فى الارض مرحا
وقال تعالى = تلك الدار الاخرة نجعلها للذين لايريدون علوا فى الارض ولا فسادا
وقال رسول الله صلى الله علية وسلم فى الامر بالتواضع : ان الله اوحى الى ان تواضعوا حتى لايفخر احد على احد ولا يبغى احد على احد
ومن مظاهر التواضع
ان تقدم الرجل على امثالة فهو متكبر وان تاخر عنهم فهو متواضع
ان قام من مجلسة لذى علم وفضل واجلسة فية
ان قام للرجل العادى وقابلة ببشر وطلاقة وتلطف
ان زار غيرة ممن هو دونة فى الفضل
ان جلس الى الفقراء والمساكين والمرضى واصحاب العاهات واجاب دعوتهم
ان اكل وشرب فى غير اسراف ولبس فى غير مخيلة فهو متواضع

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( طوبى لمن تواضع من غير منقصة وذل في نفسه من غير مسكنة وانفق مالا جمعه في غير معصية ورحم أهل الذلة والمسكنة وخالط أهل الفقه والحكمة طوبى لمن ذل نفسه وطاب كسبه وصلحت سريرته وحسنت علانيته وعزل عن الناس شره طوبى لمن عمل بعلمه وانفق الفضل من ماله وامسك الفضل من قوله ) التواضع خلق الأنبياء ومفخرتهم، وهو خُلُقٍ كريم وخلّة جذابة، تستهوي القلوب وتستثير الإعجاب والتقدير شكرا لك يا استاذي الفاضل المتواضع تحياتي لك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق